قطع الطب والتطبيب في المغرب أربعة مراحل أساسية : مرحلة العصور القديمة، اعتمد فيه التطبيب أساسا غيبيا وطوطميا لا زالت رواسبه مستمرة إلى اليوم. وبمجيء الإسلام دخل العلاج محلة اعتماد التجربة والخبرة، وسيستغرق أربعة قرون في التكوين ليزدهر في القرن 5 و6 هـ، وخلال قرن 7 و8هـ سيدخل هذا الطب طور الركود لينحط أخيرا ابتداء من القرن 9هـ. وقد خلصت الباحثة في هذا الفصل إلى أن الطب العربي قد انتهى منذ ذلك الوقت وأهمل.