ـ قال (ص) : الزموا مودتنا أهل البيت ، فأنه من لقى الله عز وجل وهو يودنا ، دخل الجنة بشفعتنا ، والذى نفسى بيده لا ينفع عبدا عمله الا بمعرفة حقنا . وقال (ص) من أراد التوسل بى وأن يكون له يد عندى أشفع له يوم القيامة ، فليصل أهل بيتى . ويدخل السرور عليهم . ( أخرجه الديلمى )
ـ وأخرج الامام احمد : أنه (ص) أخذ بيد الحسنين ،(الحسن والحسين)رضى الله عنهم وأرضاهم, وقال : من أحبنى وأحب هذين وأمهما وأباهما ، كان معى فى درجتى يوم القيامة . وروى جماعة من أصحاب السنن : ( مثل أهل بيتى فيكم ، كسفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ). وروى مسلم فى صحيحه : أن رسول الله (ص) ، قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : ( .. الا أيها الناس ، فانما أنا بشر يوشك ان يأتى رسول ربى فأجيبه ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ... فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ). فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : ( وأهل بيتى .. أذكركم الله فى أهل بيتى .. أذكركم الله فى أهل بيتى ) .
ـ وأخرج ابن النجار : فى تاريخه أنه (ص) ، قال : لكل شئ اساس، وأساس الاسلام ، حب رسول لله (ص) ، وحب أهل بيته . وقال (ص) : أهل بيتى ، أمان لأمتى .
ـ وأخرج الديلمى : اثبتكم على الصراط ، أشدكم حبا لأهل بيتى وأصحابى .وعن سيدنا على كرم الله وجهه : أدبو أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم ، وحب أهل بيته ، وقراءة القران . قال (ص) : " حسين منى وأنا من حسين ، اللهم أحب من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط " .
توسل الرسول بنفسه وبالأنبياء
ـ أخرج الطبرانى : ووثقه ابن حبان والحاكم ، عن أنس أنه لما ماتت فاطمة بنت أسد ، أم على رضى الله عنها ، دخل عليها رسول الله (ص ) . وفى اخره : أنه لما فرغ من حفر لحدها دخل رسول لله (ص) فاضجع فيه وقال : " الله الذى يحيي ويميت و هو حى لا يموت ، اغفر لأمى فاطمة بنت سد، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك و الأنبياء الذين من قبلى ، فأنك أرحم الراحمين ".