ان اسم الله الاعظم من الامور المشكلة بين العلماء ولكن بعد رواية الاحاديث يتبين اسم الله الاعظم فلقد اخبرنا الرسول فى اكثر من حديث ان لله اسم اعظم لة ميزات عن بقية الاسماء فمن هذة الاحاديث عن بريدة الاسلمى ان رسول الله سمع رجلا يقول اللهم انى اسالك بانك انت الله لا الة الاانت الاحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن لة كفؤا احد فقال دعا باسمة الاعظم الذى اذا سئل بةاعطى واذا دعى بة اجاب ) وفى حديث اخر عن انس يقول كنت جالسا مع النبى فى المسجد ورجل يصلى فقال اللهم انى بانك لك الحمد لا الة الا انت الحنا ن المنان بديع السموات والارض ياذا الجلال ولاكرام ياحى ياقيوم اسالك ) فقال النبى دعا الله باسمة الاعظم الذى اذا دعى بة اجاب وذا سئل بة اعطى) وعن ابى امامة ان رسول الله قال اسم الله الاعظم فى سور من القران ثلاث فى البقرة وال عمران وطه) وقد ورد تحديد ايتى البقرة وال عمران اللتين ورد فيهما اسم الله الاعظمفقد روى الترمذى وابو داود وابن ماجة والدارمى عن اسماء بنت يزيد رضى الله عنهما ان النبى قال اسم اللة الاعظم فى هاتين الايتين البقرة( والهكم الة واحد لا اله الاهو الرحمن الرحيم) وفاتحة ال عمران( الله لا الة الاهو الحى القيوم والذى يظهر بعدالمقارنة بين النصوصالتى ورد فيها ذكر اسم الله الاعظم يتبين انة لفظ الجلالة ( الله) وهو علم على الذات المتصفة بصفات الكمال المنعوت بصفات الجمال المتفرد بصفات الجلال واجب الوجود ومما يدل على ذلك الراى وهو الصحيح ان هذا الاسم الوحيد التى يوجد فى جميع النصوص ومشترك فيها بذكرة التى قال الرسول ان الاسم الاعظم ورد فيها ومما يرجح ان الاسم الاعظم لفظ الجلالة ( الله) انة تكرر فى القران2697 حسب احصاء المعجم المفهرس وورد بلفظ اللهم خمس مرات فى حين اسم اخر مما يختص بالله وهو الرحمن لم يرد ذكرة الا57 مرة ومما يجحة ايضا مما تضمنة هذا الاسم من المعانى العظيمة وورد اكثر عدا من الاسماء الاخرى ويختص بخصائص لم يختص بها غيرة ان لفظ الجلالةهو الاسم التى حتوى على جميع الاسماء والصفات والنعوت من صفات الكمال المتضمن لصفات ان شاء الله
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الصَّيْدَلاَنِيُّ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ ـ يَقُولُ " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الأَحَبِّ إِلَيْكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ " . قَالَتْ وَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ " يَا عَائِشَةُ هَلْ عَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ دَلَّنِي عَلَى الاِسْمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ " . قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَعَلِّمْنِيهِ . قَالَ " إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لَكِ يَا عَائِشَةُ " . قَالَتْ فَتَنَحَّيْتُ وَجَلَسْتُ سَاعَةً ثُمَّ قُمْتُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ ثُمَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِيهِ . قَالَ " إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لَكِ يَا عَائِشَةُ أَنْ أُعَلِّمَكِ إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لَكِ أَنْ تَسْأَلِي بِهِ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا " . قَالَتْ فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ اللَّهَ وَأَدْعُوكَ الرَّحْمَنَ وَأَدْعُوكَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي . قَالَتْ فَاسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللَّهِ ـ ـ ثُمَّ قَالَ " إِنَّهُ لَفِي الأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَوْتِ بِهَا " .
سنن ابن ماجة
إن المتتبع لأسماء الله تعالى في القرآن الكريم يجد أن أسماء ذكرت مفردة ( مثل : إنه كان غفارا ...) و أخرى ذكرت مقترنة باسم آخر أو أكثر ( مثل : الرحمان الرحيم - العليم الحكيم - السميع العليم ... الخلق البارئ المصور ... و كان الله عليما حكيما ...)
و إذا علمنا أن الحكيم هو الذي يضع الشيء في أنسب و أليق مواضعه تبين لنا أن الآيات التي جاءت فيها هذه الأسماء تتضمن معاني و أمورا تنسجم مع دلالات هذه الأسماء ..
و لمزيد بيان تأمل الآيات التالية :
" و إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم "
" و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت و إسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم "
" و أيوب إذ نادى ربه إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ..."
" و زكرياء إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين فاستجبنا له و وهبنا له يحيى و أصلحنا له زوجه ..."
...
الآن يمكنك أن ترى أن اسم " السميع العليم " جاء في معرض طلب قبول العمل .. و أن اسم " أرحم الراحمين " جاء في معرض طلب كشف الضر .. و أن اسم " خير الوارثين " جاء في موطن طلب الذرية " و هكذا ..
فقد يكون الاسم الأعظم هو كل اسم إذا استعمل في المقام الذي يرتبط به في النص ..