مملكة العالم و المعالج الروحاني الادريسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مملكة.المعالج. الروحاني. الادريسي. كشف. مجاني. جلب. تهييج. قبول. فك .السحر.خواتم. مروحنة. للتواصل عبر الواتس آب
 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العالم الادريسي
Admin
العالم الادريسي


المساهمات : 24556
تاريخ التسجيل : 31/05/2011

اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته  Empty
مُساهمةموضوع: اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته    اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته  Emptyالأربعاء 28 سبتمبر 2011, 05:24

اختلف العلماء والفلاسفة في معرفة علم الله تعالى بالمخلوقات , فظهرت عدة أقوال نذكر منها بالاختصار :
1- العلم لا يحصل إلا بالعلة التامة , وإن لله تعالى علمين أجمالي متقدم على الأشياء وعلم تفصيلي مقارن لها ,

وعلم تفصيلي مقارن لها , يعني يكون علمه صفة ذاتية وفعلية بنفس الوقت بحسب الاقتران مع الموجودات .
2- قول الفارابي وأبي علي (ارتسام صور الممكنات في ذاته , أو كالصور العقلية كما يدرك الإنسان الأشياء الخارجية )
3- قول أفلاطون (علمه بالأشياء , بواسطة المثل النورية التي هي عبارة عن الصور المفارقة للذات , وهي العلوم الإلهية)
4- قول المعتزلة (علمه بالأشياء لأنها ثابتة في الذات قبل إيجادها ثبوتا علميا لا عينيا)
5- قول بعض المعتزلة (يعلم الله تعالى بالمعلول الأول بعلمه التفصيلي وما سواه بعلم إجمالي )
6- قول الأشراقيون (علمه بالأشياء نفس الأشياء فهي علوم بالنسبة إلى ارتباطها وحضورها لدية وبحسب وجودها وتغيرها زمانيا ومكانيا هي معلومات)
7- قول المشائيون (اتحاد الصور المعقولة مع ذاته , وهي من لوزام الذات)
8- قول ملا صدرى(إن العلم بالذات هو بعينه العلم الحضوري بالمخلوقات , ولكنه اشترط تعلق العلم بالمجردات دون الماديات, لأن التجرد شرط لوجود العالِم ) .
9- قول الشيخ الأوحد : ذكر في رسالة حياة النفس (وعلمه قسمان علم قديم هو ذاته ، وعلم حادث وهو ألواح المخلوقات كالقلم واللوح وأنفس الخلائق .
فأما العلم القديم فهو ذاته تعالى بلا مغايرة ولو بالاعتبار ، لأَنَّ هذا العلم لو كان حادثاً كان تعالى خالياً منه قبل حدوثه فيجب أَنْ يكون قديماً . ثم لا يخلو إما أَنْ يكون هو ذاته بلا مغايرة ، أَو لا . فإن كان هو ذاته بلا مغايرة ثبت المطلوب ، وإن كان غير ذاته تعددت القدماء وهو باطل .
وأما العلم الحادث فهو حادث بحدوث المعلوم ، لأَنَّه لو كان قبل المعلوم لم يكن علماً ، لأَنَّ العلم الحادث شرط تحققه وتعلقه أَنْ يكون مطابقاً للمعلوم ، وإذا لم يوجد المعلوم لم تحصل المطابقة التي هي شرطه وأّنْ يكون مقترناً بالمعلوم وقبله لم يتحقق الاقتران ، وأَنْ يكون واقعا على المعلوم وقبله لم يتحقق الوقوع . وهذا العلم الحادث هو فعله ومن فعله وهو من جملة مخلوقاته ، وسميناه علماً للّه تبعاً لأئمتنا عليهم السلام واقتداءً بكتاب اللّه حيث قال : { علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى } طه 51 ، وقال :{ قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ } ق 4 , وعلم تفصيلي مقارن لها , يعني يكون علمه صفة ذاتية وفعلية بنفس الوقت بحسب الاقتران مع الموجودات .
2- قول الفارابي وأبي علي (ارتسام صور الممكنات في ذاته , أو كالصور العقلية كما يدرك الإنسان الأشياء الخارجية )
3- قول أفلاطون (علمه بالأشياء , بواسطة المثل النورية التي هي عبارة عن الصور المفارقة للذات , وهي العلوم الإلهية)
4- قول المعتزلة (علمه بالأشياء لأنها ثابتة في الذات قبل إيجادها ثبوتا علميا لا عينيا)
5- قول بعض المعتزلة (يعلم الله تعالى بالمعلول الأول بعلمه التفصيلي وما سواه بعلم إجمالي )
6- قول الأشراقيون (علمه بالأشياء نفس الأشياء فهي علوم بالنسبة إلى ارتباطها وحضورها لدية وبحسب وجودها وتغيرها زمانيا ومكانيا هي معلومات)
7- قول المشائيون (اتحاد الصور المعقولة مع ذاته , وهي من لوزام الذات)
8- قول ملا صدرى(إن العلم بالذات هو بعينه العلم الحضوري بالمخلوقات , ولكنه اشترط تعلق العلم بالمجردات دون الماديات, لأن التجرد شرط لوجود العالِم ) .
9- قول الشيخ الأوحد : ذكر في رسالة حياة النفس (وعلمه قسمان علم قديم هو ذاته ، وعلم حادث وهو ألواح المخلوقات كالقلم واللوح وأنفس الخلائق .
فأما العلم القديم فهو ذاته تعالى بلا مغايرة ولو بالاعتبار ، لأَنَّ هذا العلم لو كان حادثاً كان تعالى خالياً منه قبل حدوثه فيجب أَنْ يكون قديماً . ثم لا يخلو إما أَنْ يكون هو ذاته بلا مغايرة ، أَو لا . فإن كان هو ذاته بلا مغايرة ثبت المطلوب ، وإن كان غير ذاته تعددت القدماء وهو باطل .
وأما العلم الحادث فهو حادث بحدوث المعلوم ، لأَنَّه لو كان قبل المعلوم لم يكن علماً ، لأَنَّ العلم الحادث شرط تحققه وتعلقه أَنْ يكون مطابقاً للمعلوم ، وإذا لم يوجد المعلوم لم تحصل المطابقة التي هي شرطه وأّنْ يكون مقترناً بالمعلوم وقبله لم يتحقق الاقتران ، وأَنْ يكون واقعا على المعلوم وقبله لم يتحقق الوقوع . وهذا العلم الحادث هو فعله ومن فعله وهو من جملة مخلوقاته ، وسميناه علماً للّه تبعاً لأئمتنا عليهم السلام واقتداءً بكتاب اللّه حيث قال : { علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى } طه 51 ، وقال :{ قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ } ق 4 ,


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabtlhabeb.alafdal.net
 
اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته
» اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته
» اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته
» اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته
» اقوال مختصرة في علم الله بمخلوقاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العالم و المعالج الروحاني الادريسي :: مملكة الاوراد والاحزاب والادعية المستجابة-
انتقل الى: