(اسمه تعالى الصمد) هو ذكر النقباء من أهل الدائرة النورانية من داوم عليه ليلا و نهارا و لا ينام الا عن غلبة بطهارة حسية و معنوية مدة في خلوة ذهب عنه الجوع حتى لمن ذكر هذا الاسم اذا وصل في في السلوك في مرتبة الكمال و تجلى عليه بانواع الجمال لم ياكل و لم يشرب سبعة أسابيع.
( اسمه تعالى المقتدر) هو ذكر النجباء من أهل الدائرة الربانية من داوم على هذا الاسم العدد الواقع عليه دبر كل صلاة مدة أشهروصل إلى مقام لفيض حتى أنه من كلمه من الناس و رفع صوته يخشى عليه الهلاك.
( اسمه تعالى العلي) و هو ذكر اهل الكمال من داوم على هذا الذكر دبر كل صلاة و كان خامل الذكر بين الورىاعلى الله ذكره و انتشرت في الآفاق كرامته و شهدت بولايته الخاصة و العامة.
(قوله تعالى الكبير) هو ذكر الحرص قطب الدائرة الصمدانية من خواصه ان ذاكره ان قام بشروط يصير سلطان العلم فان طلب أن يكون امام الولاية و هو القطب الذي تدور عليه الدوائر السبعة و ارباها و كل ما يصدر في الكون من العالم العلوي و السفلي يجري بامره و ارادته متعلقا بامر الله الفاعل في الاشياء الذي يقول للشيء كن فيكون فان طلب ان يكون امير قوم او رئيسهم فليتلو ذلك عند ذكر الاسم الاكبر و شروطه اللباس الحلال و الاكل الحلال و ان لا يكذب و يصوم صيام سيدنا محمد عليه السلام و لا ينام الا عن غلبة و كل ما نقض عليه وضوء جدده و لا يدخل عليه اذكارا اخرى الا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يكثر من مجالسة الناس من قام بهذه الشروط و صلى على ما ذكرنا و الله اعلم.
(اسمه تعالى الوكيل) من داوم على هذا دبر كل صلاة مكتوبة العدد الواقع عليه مدة ايام و طلب من الله ان ينتقم ممن ظلمه فانه يكون ذلك.
(اسمه تعالى الشهيد) ذكر الاخيار السبعة من اهل الدائرة من داوم على هذا الاسم دبر كل صلاة مائتي مرة مدة من اعوام شاهد ما يقع في العالم السفلي اطلعه الله على سر الالوهي المطلسم.
(اسمه تعالى المبدئ) هذا الاسم يذكر الف مرة بياء النداء يبخر بحصا البان ثم يرمي الا كبر المركب للكيميا الكامل في الصناعة على اي معدن احب كالرصاص و النحاس و الحديد فان الاكسير يسري في الاعداد المعدنية يخرقها باطنا و ظاهرا.