السلام عليكم و صلي الله على محمد واهل بيته الطاهرين
في بحثي عن رؤيا الرسول الاعظم في المنام وجدت مايلي:
المبشرات في رؤية النبي في المنام
{وبشر الذينَ ءامنوا وعَمِلوا الصالحاتِ أنَّ لهُم جناتٍ تجري من تحتِها الأنهارُ} [سورة البقرة/25].
وكلُّ ما أتى به الرسولُ *** فحقُّهُ التسليمُ والقَبولُ
لذلك كان المؤمن تواقًا لدخول الجنة خائفًا من سوء الخاتمة، يدعوه الخوف والقلق للاستعداد ليوم المعاد وللرحيل عن الدنيا للآخرة بخير زاد.
والنبي صلى الله عليه وسلم بشر بالعموم كما في قوله:
"مَنْ قالَ: "رضيتُ بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ نبيًّا" أنا الزعيمُ يوم القيامةِ لآخُذَنَّ بيدهِ حتى أُدخِلهُ الجنة" رواه الطبراني .
كما بشر البعض بخصوصه، فلقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن أبا بكر في الجنة وأن عمر في الجنة وأن عثمان وعليًّا وطلحة والزبير وسعدًا وسعيدًا وعبد الرحمن بن عوف وأبا عبيدة كلهم في الجنة .
كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم أن الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ، وأنّ الجنة تشتاق لعلي وعمار وبلال ، وأنّ جعفرًا الطيار لما قُطعت يداه في غزوة مؤتة أبدله الله بهما جناحين يطير بهما في الجنة .
فإن قال قائل: أولئك قوم رضي الله عنهم ورضوا عنه فسعدوا بما بشرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحظوا بلقائه وباؤوا بالجنة فاطمأنت قلوبهم فهل من بشرى لنا وبيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مئات السنين؟
أبشر أخي المؤمن، فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ذهبتِ النبوة وبقيتِ المبشرات"
قيل: وما المبشرات يا رسول الله؟ قال:
"الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له" رواه الإمام أحمد .
من المبشرات أن من رأى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في المنام سيفوز بحسن الختام والدخول بلا عذاب إلى جنة الخلد دار السلام، فالرسول بشَّر من رءاه في المنام بدخول الجنان فقال:
"من رءاني في المنام فسيراني في اليقظة" رواه البخاري في صحيحه .
ولقد قال أهل العلم: إن رؤيته صلى الله عليه وسلم في المنام بشرى كبيرة للرائي،
وهي أنه لا بد أن يراه في اليقظة قبل الموت،
والنبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره لا يخرج منه،
فيصير ما بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم من الجبال وغيرها كالبلور.
وأما ما قاله البعض:
إنّ المراد باليقظة هنا الآخرة،
فجواب أهل العلم على كلامه:
أين المزية إذن لمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا في المنام طالما أن من مات على دينه صلى الله عليه وسلم سواء رءاه في الدنيا في المنام أم لم يره في المنام فالكل سيراه في الآخرة؟!
وما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فسيراني في اليقظة"؟!
فالمراد رؤيته في الدنيا قبل الموت.
وسؤالي احبائي عن رايكم و تعقيبكم:هل من راى المصطفى بصفاته المعروفة تكرارا تتحقق له البشرى كاملة؟اى دخول الجنة بلا عداب لا في القبر ولا عند الاحتضار؟هدا ما فهمته!
ارجو ان تدققوا في هاته المسالة بالدات
وجزاكم الله عني خير الجزاء