السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ادعية الصحيفة العلوية المباركة
في نعت الله وتعظيمه
الحمد لله أول محمود وآخر معبود وأقرب موجود البديء بلا معلوم لأزليّته ولا آخر لأوليّته والكائن قبل الكون بلا كيان والموجود في كل مكان بلا عيان والقريب من كل نجوى بغير تدان علنت عنده الغيوب وضلّت في عظمته القلوب فلا الأبصار تُدرك عظمته ولا القلوب على احتجابه تُنكر معرفته يُمثّل في القلوب بغير مثال تحدّه الأوهام أو تُدركه الأحلام ثم جعل من نفسه دليلاً على تكبّره على الضدّ والندّ والشكل والمِثل فالوحدانية آية الربوبية والموت الآتي على خلقه مُخبر عن خلقه وقدرته ثم خلقهم من نُطفة ولم يكونوا شيئاً دليل على إعادتهم خلقاً جديداً بعد فنائهم كما خلقهم أول مرّة والحمدلله رب العالمين الذي لم يضره بالمعصية المتكبرون ولم ينفعه بالطاعة المتعبّدون الحليم عن الجبابرة المُدّعين المُمهل الزاعمين له شركاء في ملكوته الدائم في سلطانه بغير أمد والباقي في مُلكه بعد انقضاء الأبد والفرد الواحد الصمد المُتكبر عن الصاحبة والولد رافع السماء بغير عمد ومُجري السحاب بغير صفد قاهر الخلق بغير عدد لكن هو الله الواحد الفرد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الحمد لله الذي لم يخل من فضله المُقيمون على معصيته ولم يُجازه لأصغر نعمه المجتهدون في طاعته الغنيّ الذي لا يُضيّق برزقه على جاحده ولا يُنقص عطاياه أرزاق خلقه خالق الخلق ومُغنيه ومُعيده ومُبديه ومُعاقبه عالم ما أكنّته السرائر وأخبته الضمائر واختلفت به الألسن وأنسته الأرض الحيّ الذي لا يموت والقيّوم الذي لا ينام والدائم الذي لا يزول والعدل الذي لا يجور الصافح عن الكبائر بفضله والمُعذّب من عذّب بعدله لم يخف الموت فحلم وعلم الفقر إليه فرحم وقال في مُحكم كتابه وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ أحمده حمداً أستزيده في نعمته وأستجير به من نقمته وأتقرّب إليه بالتصديق لنبيه المصطفى لوحيه المتخيّر لرسالته المختصّ بشفاعته القائم بحقه محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه المنتجبين وعلى النبيين والمرسلين والملائكة أجمعين وسلم تسليماً إلهي درست الآمال وتغيّرت الأحوال وكذبت الألسن وأُخلفت العِداة إلا عِدتك فإنك وعدت مغفرة وفضلاً اللهم صل على محمد وآل محمد وأعطني من فضلك وأعذني من الشيطان الرجيم سبحانك وبحمدك ما أعظمك وأحلمك وأكرمك وسع حلمك تمرّد المستكبرين واستغرقت نعمتك شكر الشاكرين وعظم حلمك عن إحصاء المُحصين وجلّ طولك عن وصف الواصفين كيف لولا فضلك حلُمت عمن خلقته من نطفة ولم يك شيئاً فربّيته بطيب رزقك وأنشأته في تواتر نعمك ومكّنت له في مهاد أرضك ودعوته إلى طاعتك فاستنجد على عصيانك بإحسانك وجحدك وعبد غيرك في سلطانك كيف لولا حلمك أمهلتني وقد شملتني بسترك وأكرمتني بمعرفتك وأطلقت لساني لشكرك وهديتني السبيل إلى طاعتك وسهّلتني المسلك إلى كرامتك وأحضرتني سبيل قربتك فكان جزاؤك مني أن كافأتك عن الاحسان بالإساءة حريصاً على ما أسخطك مُستقلاً فيما أستحق به المزيد من نعمتك سريعاً إلى ما أبعد عن رضاك مُغتبطاً بعزّة الأمل مُعرضاً عن زواجر الأجل لم يُقنعني حلمك عني وقد أتاني توعّدك بأخذ القوة مني حتى دعوتك على عظيم الخطيئة أستزيدك في نعمك غير مُتأهّب إليّ لما قد أشرفت عليه من نقمتك مُستبطئاً لمزيدك ومُتسخّطاً لميسور رزقك مُقتضياً جوائزك بعمل الفجار كالمُراصد رحمتك بعمل الأبرار مُجتهداً أتمنى عليك العظائم كالمُدّل الآمن من قصاص الجرائم فإنا لله وإنا إليه راجعون مصيبة عظم رزؤها وجلّ عقابها بل كيف لولا أملي ووعدك الصفح عن زللي أرجو إقالتك وقد جاهرتك بالكبائر مُستخفياً عن أصاغر خلقك فلا أنا راقبتك وأنت معي ولا راعيت حُرمة سترك عليّ بأي وجه ألقاك وبأي لسان أناجيك وقد نقضت العهود والأيمان بعد توكيدها وجعلتك عليّ وكيلاً ثم دعوتك مُتقحّماً في الخطيئة فأجبتني ودعوتني وإليك فقري فلم أجب فواسوأتاه وقبيح صنعياه أيّة جُرأة تجرّأت وأي تغرير غررت نفسي سبحانك فبك أتقرب إليك وبحقك أقسم عليك ومنك أهرب إليك بنفسي استخففت عند معصيتي لا بنفسك وبجهلي اغتررت لا بحلمك وحقي أضعت لا عظيم حقك ونفسي ظلمت ولرحمتك الآن رجوت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وتضرّعت فارحم إليك فقري وفاقتي وكبوتي لحرّ وجهي وحيرتي في سوأة ذنوبي إنك أرحم الراحمين ياأسمع مدعوّ وخير مرجوّ وأحلم مُغض وأقرب مُستغاث أدعوك مستغيثاً بك استغاثة المتحيّر المستيئس من إغاثة خلقك فعد بلطفك على ضعفي واغفر لي بسعة رحمتك كبائر ذنوبي وهب لي عاجل صنعك إنك أوسع الواهبين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ياالله ياأحد ياالله ياصمد يامن لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد اللهم أعيتني المطالب وضاقت عليّ المذاهب وأقصاني الأباعد وملّني الأقارب وأنت الرجاء إذا انقطع الرجاء والمستغاث إذا عظم البلاء والملجأ في الشدة والرخاء فنفّس كربة نفس إذا ذكّرها القنوط مساويها أيست فلا تُؤيسني من رحمتك ياأرحم الراحمين
في نعت الله ولكل مهم
اللهم إنك حي لا تموت وصادق لا تكذب وقاهر لا تُقهر وخالق لا تُعان وأبديّ لا تنفد وقريب لا تبعد وقادر لا تُضاد وغافر لا تظلم وصمد لا تُطعم وقيوم لا تنام ومُجيب لا تسأم وبصير لا ترتاب وجبار لا تُعان وعظيم لا تُرام وعليم لا تُعلّم وقوي لا تضعف وحليم لا تجهل وعظيم لا توصف ووفيّ لا تُخلف وعادل لا تحيف وغالب لا تُغلب وغني لا تفتقر وكبير لا تصغر وحكم لا تجور ووكيل لا تُحقر ومنيع لا تُقهر ومعروف لا تُنكر ووتر لا تستأنس وفرد لا تستشير ووهاب لا تملّ وسميع لا تذهل وجواد لا تبخل وعزيز لا تذلّ وحافظ لا تغفل وقائم لا تسهو وقيّوم لا تنام وسميع لا تشك ورفيق لا تعنف وحليم لا تعجل وشاهد لا تغيب ومُحتجب لا تُرى ودائم لا تفنى وباق لا تبلى وواحد لا تُشبّه ومُقتدر لا تُنازع ياكريم ياجواد يامُتكرّم ياقريب يامجيب يامُتعال ياجليل ياسلام يامؤمن يامُهيمن ياعزيز يامُتعزّز ياجبار يامُتجبّر ياكبير يامتكبّر ياطاهر يامُتطهّر ياقادر يامقتدر يامن ينادى من كل فجّ عميق بألسنة شتى ولغات مختلفة وحوائج مُتتابعة لا يشغلك شيء عن شيء أنت الذي لا تبيد ولا تفنيك الدهور ولا تغيرك الأزمنة ولا تحيط بك الأمكنة ولا يأخذك نوم ولا سنة ولا يشبهك شيء وكيف لا تكون كذلك وأنت خالق كل شيء لا إله إلا أنت كل شيء هالك إلا وجهه أكرم الوجوه سبوح ذكرك قدوس أمرك واجب حقك نافذ قضاؤك لازم طاعتك صل على محمد وآل محمد ويسر لي من أمري ما أخاف عُسره وفرج عني وعن كل مؤمن ومؤمنة ما نخاف كربه وسهل لي ما أخاف حُزونته وخلصني مما أخاف هلكته ياأرحم الراحمين ياذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في الثناء على الله مما علمه أويسا
يا سلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الطاهر المُطهّر القادر القاهر المقتدر يامن ينادى من كل فج عميق بألسنة شتى ولغات مختلفة وحوائج أخرى يامن لا يُشغله شأن عن شأن أنت الذي لا تغيرك الأزمنة ولا تحيط بك الأمكنة ولا يأخذك نوم ولا سنة يسر لي من أمري ما أخاف عُسره وفرج لي من أمري ما أخاف كربه وسهل لي من أمري ما أخاف حُزونته سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على نبيه محمد وآله وسلم تسليماً
في الثناء على الله مما علمه أويسا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أسألك ولا أسأل غيرك وأرغب إليك ولا أرغب إلى غيرك أسألك ياأمان الخائفين وجار المستجيرين أنت الفتّاح ذو الخيرات مقيل العثرات وماحي السيئات وكاتب الحسنات ورافع الدرجات أسألك بأفضل المسائل كلها وأنجحها التي لا ينبغي للعباد أن يسألوا إلا بها وبك ياالله يارحمن وبأسمائك الحسنى وأمثالك العليا ونعمك التي لا تحصى وبأكرم أسمائك عليك وأحبّها إليك وأشرفها عندك منزلة وأقربها منك وسيلة وأجزلها مبلغاً وأسرعها منك إجابة وبإسمك المخزون الجليل الأجلّ الأعظم العظيم الذي تحبه وترضاه وترضى عمن دعاك به وتستجيب دعائه وحق عليك أن لا تحرم به سائلك وبكل إسم هو لك في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وبكل إسم هو لك علّمته أحداً من خلقك أو لم تعلّمه أحداً وبكل إسم دعاك به حملة عرشك وملائكتك وأصفياؤك من خلقك وبحق السائلين لك والراغبين إليك والمتعوذين بك والمتضرّعين لديك وبحق كل عبد متعبد لك في برّ أو بحر أو سهل أو جبل أدعوك دعاء من قد اشتدت فاقته وعظم جرمه وأشرف على الهلكة وضعفت قوته ومن لا يثق بشيء من عمله ولا يجد لذنبه غافراً غيرك ولا لسعيه سواك هربت إليك غير مستنكف ولا مستكبر عن عبادتك يا أنس كل فقير مُستجير أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الحنّان المنّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم أنت الرب وأنا العبد وأنت المالك وأنا المملوك وأنت العزيز وأنا الذليل وأنت الغنيّ وأنا الفقير وأنت الحيّ وأنا الميت وأنت الباقي وأنا الفاني وأنت المُحسن وأنا المُسيء وأنت الغفور وأنا المذنب وأنت الرحيم وأنا الخاطئ وأنت الخالق وأنا المخلوق وأنت القوي وأنا الضعيف وأنت المعطي وأنا السائل وأنت الآمن وأنا الخائف وأنت الرازق وأنا المرزوق وأنت أحق من شكوت إليه واستغثت به ورجوته لأنك كم من مذنب قد غفرت له وكم من مُسيء قد تجاوزت عنه فاغفر لي وتجاوز عني وارحمني وعافني مما نزل بي ولا تفضحني بما جنيته على نفسي وخذ بيدي وبيد والديّ وولدي وارحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين ياذا الجلال والإكرام
في ذكر أسماء الله الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنت الله وأنت الرحمن وأنت الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبر الأول الآخر الظاهر الباطن الحميد المجيد المُبدىء المُعيد الودود الشهيد القديم العليّ الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو الجلال والإكرام العظيم العليم الغنيّ الوليّ الفتّاح المُرتاح القابض الباسط العدل الوفيّ الحق المبين الخلاّق الرزّاق الوهّاب التوّاب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديّان المُتعال القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقي الحيّ الدائم الذي لا يموت القيوم النور الغفّار الواحد القهار الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ذو الطول المُقتدر علاّم الغيوب البدىء البديع الداعي الطاهر المُقيت المُغيث الدافع الرافع الضارّ النافع المُعزّ المُذلّ المُطعم المُنعم المهيمن المُكرم المُحسن المُجمل الحنّان المُفضل المُحيي المُميت الفعّال لما يريد مالك الملك تُؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتُعزّ من تشاء وتُذلّ من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب فالق الإصباح وفالق الحب والنوى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر في يومي هذا أو ليلتي هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت منه كان وما لم تشأ منه لم يكن فادفع عني بحولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم بحق هذه الأسماء عندك صل على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني وتب علي وتقبّل مني وأصلح لي شأني ويسر لي أموري ووسع علي في رزقي وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدي ولساني عن مسألة غيرك واجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت على كل شيء قدير برحمتك ياأرحم الراحمين وصلى الله على سيد المرسلين سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين
في ذكر اسم الله الأعظم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أسألك بإسمك المخزون المكنون العظيم الأعظم الأجلّ الأكرم الأكبر البرهان الحق المهيمن القدّوس الذي هو نور من نور ونور مع نور ونور على نور ونور فوق نور ونور في نور ونور أضاء به كل ظلمة وكُسر به كل جبار رجيم ولا تقوم به سماء ولا تقرّ به أرض يامن يُأمن به خوف كل خائف ويبطل به سحر كل ساحر وكيد كل كائد وحسد كل حاسد وبغي كل باغ وتتصدّع لعظمته الجبال والبرّ والبحر وتحفظه الملائكة حتى تتكلم به وتجري به الفلك فلا يكون للموج عليه سبيل وتذل به كل جبار عنيد وشيطان مريد وهو إسمك الأكبر الذي سمّيت به نفسك واستويت به على عرشك واستقررت به على كرسيّك ياالله العظيم الأعظم ياالله النور الأكرم يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والاكرام أسألك بعزّتك وجلالك وقدرتك وبركاتك وبحرمة محمد وآله الطاهرين عليهم السلام أسألك بك وبهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تُعتقني ووالديّ والمؤمنين والمؤمنات من النار وصل على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد
في المدحة لله قبل المسألة
يامن هو أقرب إليّ من حبل الوريد يافعّالاً لما يريد يامن يحول بين المرء وقلبه يامن هو بالمنظر الأعلى يامن ليس كمثله شيء
في التهليل والاعتراف بالعقائد
لا إله إلا الله في علمه مُنتهى رضاه لا إله إلا الله بعد علمه مُنتهى رضاه لا إله إلا الله مع علمه مُنتهى رضاه الله أكبر في علمه مُنتهى رضاه الله أكبر بعد علمه مُنتهى رضاه الله أكبر مع علمه مُنتهى رضاه الحمد لله في علمه مُنتهى رضاه الحمد لله بعد علمه مُنتهى رضاه الحمد لله مع علمه مُنتهى رضاه سبحان الله في علمه مُنتهى رضاه سبحان الله بعد علمه مُنتهى رضاه سبحان الله مع علمه مُنتهى رضاه والحمدلله بجميع محامده على جميع نعمه وسبحان الله وبحمده مُنتهى رضاه في علمه والله اكبر وحقّ له ذلك لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العليّ العظيم لا إله إلا الله نور السموات السبع ونور العرش العظيم لا إله إلا الله تهليلاً لا يُحصيه غيره قبل كل أحد ومع كل أحد وبعد كل أحد والحمد لله تحميداً لا يُحصيه غيره قبل كل أحد ومع كل أحد وبعد كل أحد وسبحان الله تسبيحاً لا يُحصيه غيره قبل كل أحد ومع كل أحد وبعد كل أحد اللهم إني أُشهدك وكفى بك شهيداً فاشهد لي أن قولك حق وفعلك حق وأن قضائك حق وأن قدرك حق وأن رسلك حق وأن أوصياءك حق وأن رحمتك حق وأن جنّتك حق وأن نارك حق وأن قيامتك حق وأنك مُميت الأحياء وأنك مُحيي الموتى وأنك باعث من في القبور وأنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه وأنك لا تُخلف الميعاد اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيداً فاشهد لي أنك ربي وأن محمداً صلى الله عليه وآله رسولك نبيي والأصفياء من بعده أئمتي وأن الدين الذي شرعت ديني وأن الكتاب الذي أنزلت على محمد رسولك صلى الله عليه وآله وسلم نوري اللهم إني أُشهدك وكفى بك شهيداً فاشهد لي أنك أنت المُنعم عليّ لا غيرك لك الحمد وبنعمتك تتم الصالحات لا إله إلا الله عدد ما أحصى علمه ومثل ما أحصى علمه وملئ ما أحصى علمه وأضعاف ما أحصى علمه والله أكبر عدد ما أحصى علمه ومثل ما أحصى علمه وملئ ما أحصى علمه وأضعاف ما أحصى علمه والحمد لله عدد ما أحصى علمه ومثل ما أحصى علمه وملئ ما أحصى علمه وأضعاف ما أحصى علمه وسبحان الله عدد ما أحصى علمه ومثل ما أحصى علمه وملئ ما أحصى علمه وأضعاف ما أحصى علمه لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله وبحمده وتبارك الله وتعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربي الطيبات التامات المباركات صدق الله العظيم وصدق المُرسلون
الدعاء المعروف بدعاء المذخور
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله ثم لا إله إلا الله ثم لا إله إلا الله ولا إله إلا الله بما هلّل الله به نفسه ولا إله إلا الله بما هلّله خلقه والله أكبر بما كبّره به خلقه وسبحان الله بما سبّحه به خلقه والحمد لله بما حمده به عرشه ومن تحته ولا إله إلا الله بما هلّله به عرشه ومن تحته والله أكبر بما كبّره به عرشه ومن تحته والحمد لله بما حمده به سمواته وأرضه ومن فيهن ولا إله إلا الله بما هلّله به سمواته وأرضه ومن فيهن ولا إله إلا الله بما هلّله به ملائكته وسبحان الله بما سبّحه به ملائكته والله أكبر بما كبّره به ملائكته والحمد لله بما حمده به عرشه والله أكبر بما كبّره به كرسيه وكل شيء أحاط به علمه والحمد لله بما حمدته به بحاره وما فيها ولا إله إلا الله بما هلّلته به بحاره وما فيها والله أكبر بما كبّرته به بحاره وما فيها والحمد لله بما حمده به الآخرة والدنيا وما فيهما ولا إله إلا الله بما هلّله به الآخرة والدنيا وما فيهما والله أكبر بما كبّره به الآخرة والدنيا وما فيهما وسبحان الله بما سبّحه به الآخرة والدنيا والحمد لله مبلغ رضاه وزنة عرشه ومُنتهى رضاه وما لا يعدله والله أكبر مبلغ رضاه وزنة عرشه ومُنتهى رضاه وما لا يعدله وسبحان الله مبلغ رضاه وزنة عرشه ومُنتهى رضاه وما لا يعدله والحمد لله قبل كل شيء ومع كل شيء وعدد كل شيء وسبحان الله قبل كل شيء ومع كل شيء وعدد كل شيء وسبحان الله قبل كل شيء ومع كل شيء وعدد كل شيء والحمد لله عدد آياته وأسمائه وملئ جنّته وناره والله أكبر عدد آياته وأسمائه وملئ جنّته وناره ولا إله إلا الله عدد آياته وأسمائه وملئ جنّته وناره والحمد لله حمداً لا يُحصى بعدد ولا بقوة ولا بحساب وسبحان الله تسبيحاً لا يُحصى بعدد ولا بقوة ولا بحساب والله أكبر تكبيراً لا يُحصى بعدد ولا بقوة ولا بحساب والحمد لله عدد النجوم والمياه والأشجار والشعر ولا إله إلا الله عدد النجوم والمياه والأشجار والشعر والحمد لله عدد الحصى والنوى والتراب والجن والإنس والله أكبر عدد الحصى والنوى والتراب والجن والإنس وسبحان الله عدد الحصى والنوى والتراب والجن والإنس والحمد لله حمداً لا يكون بعده في علمه حمد ولا إله إلا الله تهليلاً لا يكون بعده في علمه تهليل والله أكبر تكبيراً لا يكون بعده في علمه تكبير وسبحان الله تسبيحاً لا يكون بعده في علمه تسبيح والحمد لله أبد الأبد وقبل الأبد وبعد الأبد وسبحان الله أبد الأبد وقبل الأبد وبعد الأبد والله أكبر أبد الأبد وقبل الأبد وبعد الأبد والحمد لله عدد هذا كله وأضعافه وأمثاله وذلك لله قليل والله أكبر عدد هذا كله وأضعافه وأمثاله وذلك لله قليل ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد هذا كله وأضعافه وأمثاله وذلك لله قليل وصلى الله على محمد وآله عدد هذا كله وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم عدد هذا كله وأتوب إليه من كل خطيئة ارتكبتها ومن كل ذنب عملته ولكل فاحشة سبقت مني عدد هذا كله ومُنتهى علمه ورضاه ياالله المؤمن الخالق العظيم العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ياالله الجليل الجميل ياالله الرب الكريم ياالله المبدىء المعيد ياالله الواسع العليم ياالله الحنان المنان ياالله العليم القائم ياالله العظيم الكريم ياالله اللطيف الخبير ياالله العظيم الجليل ياالله القوي المتين ياالله الغني الحميد ياالله القريب المجيب ياالله العزيز الحكيم ياالله الحليم الكريم ياالله الرؤوف الرحيم ياالله الغفور الشكور ياالله الراضي باليسير ياالله الساتر للقبيح ياالله المعطي الجزيل ياالله الغافر للذنب العظيم ياالله الفعال لما يريد ياالله الجبار المتجبّر ياالله الكبير المتكبّر ياالله العظيم المتعظم ياالله العليّ المتعالي ياالله الرفيع القدّوس ياالله العظيم الأعظم ياالله القائم الدائم ياالله القادر المقتدر ياالله القاهر ياالله المعافي ياالله الواحد الأحد ياالله الفرد الصمد ياالله القابض الباسط ياالله الخالق الرازق ياالله الباعث الوارث ياالله المنعم المتفضّل ياالله المُحسن المُجمل ياالله الطالب المُدرك ياالله مُنتهى الراغبين ياالله جار المُستجيرين ياالله أقرب المحسنين ياالله أرحم الراحمين ياالله غياث المُستغيثين ياالله مُعطي السائلين ياالله المُنفس عن المهمومين ياالله المفرّج عن المكروبين ياالله المفرّج الكرب العظيم ياالله النور منك النور ياالله الخير من عندك الخير يارحمن أسألك بأسمائك البالغة المبلّغة ياالله يارحمن أسألك بأسمائك العزيزة الحكيمة ياالله يارحمن أسألك بأسمائك الرضيّة الرفيعة الشريفة ياالله يارحمن أسألك بأسمائك المخزونة المكنونة التامّة الجزيلة ياالله يارحمن أسألك بأسمائك بما هو رضىً لك ياالله يارحمن أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد قبل كل شيء ومع كل شيء وعدد كل شيء صلاة لا يقوى على إحصائها إلا أنت عدد كل شيء وبعدد ما أحصاه كتابك وأحاط به علمك وأن تفعل بي ما أنت أهله لا ما أنا أهله أسألك حوائجي للدنيا والآخرة إن شاء الله وصلى الله على خير خلقه وخيرته محمد سيد المرسلين وآله وسلم
في ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على طيّب المرسلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. المُنتجب الفاتق الراتق اللهم فخُص محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بالذكر المحمود والمَنهل المشهود والحوض المورود اللهم فآت محمداً صلى الله عليه وآله الوسيلة والرفعة والفضيلة وفي المُصطفين محبته وفي العليين درجته وفي المقرّبين كرامته اللهم أعط محمداً صلواتك عليه وآله من كل كرامة أفضل تلك الكرامة ومن كل نعيم أوسع ذلك النعيم ومن كل عطاء أجزل ذلك العطاء ومن كل يُسر أنضر ذلك اليسر ومن كل قِسم أوفر ذلك القِسم حتى لا يكون أحد من خلقك أقرب منه مجلساً ولا أرفع منه عندك ذِكراً ومنزلة ولا أعظم عليك حقاً ولا أقرب وسيلة من محمد صلواتك عليه وآله إمام الخير وقائده والداعي إليه والبركة على جميع العباد والبلاد ورحمة للعالمين اللهم اجمع بيننا وبين محمد وآل محمد صلواتك عليه وآله في برد العيش وبرد الروح وقرار النعمة وشهوة الآنفس ومنى الشهوات ونعيم اللذات ورخاء الفضيلة وشهود الطمأنينة وسؤدد الكرامة وقوة العين ونضرة النعيم وتمام النعمة وبهجة لا تُشبه بهجات الدنيا نشهد أنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة والنصيحة واجتهد للأمة وأُوذي في جنبك وجاهد في سبيلك وعبدك حتى أتاه اليقين فصلى الله عليه وآله الطيبين اللهم رب البلد الحرام ورب الركن والمقام ورب المشعر الحرام ورب الحِلّ والحرام بلغ روح محمد صلى الله عليه وآله عنا السلام اللهم صل على ملائكتك المقرّبين وعلى أنبيائك ورسلك أجمعين وصل على الحفظة الكرام الكاتبين وعلى أهل طاعتك من أهل السموات السبع وأهل الأرضين السبع من المؤمنين اجمعين
في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم داحي المدحوّات وداعم المسموكات وجابل القلوب على فطرتها شقيّها وسعيدها إجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك على محمد عبدك ورسولك الخاتم لما سبق والفاتح لما انغلق والمُعلن الحق بالحق والدافع خبيثات الأباطيل والدامغ صولات الأضاليل كما خُمّل فاضطلع قائماً بأمرك مُستوفراً في مرضاتك غير ناكل عن قُدُم ولا واه في عزم واعياً لوحيك حافظاً لعهدك ماضياً على نفاذ أمرك حتى أورى قبس القابس وأضاء الطريق للخابط وهُديت به القلوب بعد خوضات الفتن والآثام وأقام بموضحات الأعلام ونيّرات الأحكام فهو أمينك المأمون وخازن علمك المخزون وشهيدك يوم الدين وبعيثك بالحق ورسولك إلى الخلق اللهم أفسح له مفسحاً في ظلّك واجزه مضاعفات الخير من فضلك اللهم اعل على بناء البانين بناءه أكرم لديك منزله وأتمم له نوره واجعله من ابتعاثك له مقبول الشهادة ومرضيّ المقالة ذا منطق عدل وخطبة فصل اللهم اجمع بيننا وبينه في برد العيش وقرار النعمة ومُنى الشهوات وأهواء اللذات ورخاء الدِّعة. ومُنتهى الطمأنينة وتُحف الكرامة
في التضرع إلى الله تعالى
اللهم إني أسألك مسألة المسكين المُستكين وأبتغي إليك ابتغاء البائس الفقير وأتضرع إليك تضرع الضعيف الضرير وأبتهل إليك ابتهال المُذنب الذليل وأسألك مسألة من خشعت لك نفسه وعفّر لك وجهه وخضعت لك ناصيته وانهملت إليك دموعه وفاضت إليك عبرته واعترف إليك بخطيئته وضلّت عنه حيلته وانقطعت عنه حجّته بحق محمد وآل محمد عليك وبحقك العظيم عليهم أن تصلي عليهم كما أنت أهله وأن تصلي على نبيك وآل نبيك وأن تعطيني أفضل ما أعطيت السائلين من عبادك الماضين من المؤمنين وأفضل ما تعطي الباقين من المؤمنين وأفضل ما تعطي ما تَخلفه من أولياءك إلى يوم الدين ممن جعلت له خير الدنيا والآخرة ياكريم ياكريم ياكريم وأعطني في مجلسي هذا مغفرة ما مضى من ذنوبي وأن تعصمني فيما بقي من عمري وأن ترزقني الحج والعمرة في عامي هذا مُتقبّلاً مبروراً خالصاً لوجهك الكريم وأن ترزقنيه أبداً ما أبقيتني ياكريم ياكريم ياكريم اكفني مؤونة نفسي واكفني مؤونة عيالي واكفني مؤونة خلقك واكفني شر فسقة العرب والعجم واكفني شر فسقة الجن والإنس واكفني شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
في الاستعانة وطلب المغفرة
اللهم إني أسألك قليلاً من كثير مع أن حاجتي إليك عظيمة وغناك عنه قديم وهو عندي كثير وهو عليك سهل يسير اللهم إن عفوك عن ذنبي وتجاوزك عن خطيئتي وصفحك عن عظيم جُرمي فيما كان من خطأي وعمدي أطمعني في أن أسألك ما لا أستوجبه منك الذي رزقتني من قدرتك ورحمتك وأريتني من قدرتك وعرّفتني من أجابتك فصرت أدعوك آمناً وأسألك مُستأنساً لا خائفاً ولا وجلاً مُدلاً عليك فيما قصدت إليك فإن أبطأ عني عتبت بجهلي عليك ولعلّ الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور فلم أر مولىً كريماً أصبر على عبد جاحد منك عليّ يارب إنك تدعوني فأولّي عنك وتتحّب إليّ فأتبغّض إليك وتتودّد إليّ فلا أقبل منك كأن لي التطوّل عليك فلم يمنعك ذلك من التعطّف عليّ والرحمة بي والإحسان إليّ فارحم عبدك الخاطىء (فلان بن فلان) وجد عليّ بفضلك إنك جواد كريم
في الانقطاع إلى الله تعالى
اللهم إنك آنس الآنسين لأوليائك وأحضرهم بالكفاية للمتوكلين عليك تشاهدهم في سرائرهم وتطّلع عليهم في ضمائرهم وتعلم مبلغ بصائرهم فأسرارهم لك مكشوفة وقلوبهم إليك ملهوفة إن أوحشتهم الغربة آنسهم ذكرك وإن صُبّت عليهم المصائب لجأوا إلى الاستجارة بك عِلماً بأن أزمّة الأمور بيدك ومصادرها عن قضائك اللهم فإن فههت عن مسألتي أو عُميت عن طلتي فدلّني على مصالحي وخذ بقلبي إلى مراشدي فليس ذلك بنُكر من هدايتك ولا ببدع من كفايتك. اللهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المُرسل صلى الله عليه وآله وقولك الحق "كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت "ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وانا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت "فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ وقلت تباركت وتعاليت وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّاباً رَّحِيماً وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَّحِيماً وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ" وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً وأنا أستغفرك وأتوب إليك
في الاستغفار سحر كل ليلة عقيب ركعتي الفجر
اللهم إن ذنوبي وإن كانت فظيعة فإني ما أردت بها قطيعة ولا أقول لك العتبى لا أعوذ بما أعلمه من حيلتي ولا أستتمّ التوبة لما أعلمه من ضعفي وقد جئت أطلب عفوك ووسيلتي إليك كرمك. فصل على محمد وآل محمد وأكرمني بمغفرتك ياأرحم الراحمين
ثم تقول ثلثمائة مرة العفو
في الاستغفار
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب جرى به علمك فيّ وعليّ إلى آخر عمري بجميع ذنوبي لأولها وآخرها عمدها وخطئها قليلها وكثيرها دقيقها وجليلها قديمها وحديثها سرّها وعلانيتها وجميع ما أنا مُذنبه وأتوب إليك وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلي فإن لعبادك عليّ حقوقاً وأنا مُرتهن بها تغفرها لي كيف شئت وأنّى شئت ياأرحم الراحمين
في الاستغفار أيضا
اللهم إني أستغفرك مما تُبت إليك منه ثم عُدت فيه وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك وأستغفرك للنعم التي مننت بها عليّ فتقوّيت بها على معاصيك أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم لكل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها اللهم ارزقني عقلاً كاملاً وعزماً ثاقباً ولُبّاً راجحاً وقلباً زكيّاً وعِلماً كثيراً وأدباً بارعاً واجعل ذلك كله لي ولا تجعله عليّ برحمتك ياأرحم الراحمين
ثم تقول خمس مرات
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه
في الثناء والمناجاة
إلهي صل على محمد وآل محمد وارحمني إذا انقطع من الدنيا أثري وامتحى من المخلوقين ذكري وصِرت في المنسيّين كمن قد نُسي إلهي كبُر سنّي ورقّ جلدي ودقّ عظمي ونال الدهر مني واقترب أجلي ونفدت أيامي وذهبت شهواتي وبقِيت تبعاتي إلهي ارحمني إذا تغيرت صورتي وامتحت محاسني وبَلِيَ جسمي وتقطّعت أوصالي وتفرّقت مَقالتي فلا حُجّة لي ولا عذر فأنا المُقرّ بجُرمي المعترف بإساءتي الأسير بذنبي المُرتهن بعملي المُتهوّر في بُحور خطيئتي المتحيّر عن قصدي المُنقطع بي فصل على محمد وآل محمد وارحمني برحمتك وتجاوز عني ياكريم بفضلك إلهي إن كان صَغُر في جنب طاعتك عملي فقد كبُر في جنب رجائك أملي إلهي كيف أنقلب بالخيبة من عندك محروماً وكان ظني بك وبجودك أن تَقلبني بالنجاة مرحوماً إلهي لم أُسلّط على حسن ظني قنوط الآيسين فلا تُبطل صدق رجائي لك بين الآمنين إلهي عظم جرمي إذ كنت المبارز به وكبُر ذنبي إذ كنت المطالب به إلا أني إذا ذّكرت كبير جُرمي وعظيم غُفرانك وجدت الحاصل من بينها عفو رضوانك إلهي إن دعاني إلى النار بذنبي مخشيّ عقابك فقد ناداني إلى الجنة بالرجاء حُسن ثوابك إلهي إن أوحشتني الخطايا عن محاسن لطفك فقد أنستني باليقين مكارم عطفك إلهي إن أنامتني الغفلة عن الإستعداد للقائك فقد نبّهتني المعرفة ياسيدي بكرم آلائك إلهي أن غَرُب لُبّي عن تقويم ما يُصلحني فما عَزُب إيقاني بنظرك لي فيما ينفعني إلهي إن انقرضت بغير ما أحببت من السعي أيامي فبالايمان أمضتها الماضيات من أعوامي إلهي جئتك ملهوفاً قد أُلبست عُدم فاقتي وأقامني مقام الأذلاّء بين يديك ضُرّ حاجتي إلهي كَرُمت فاكرمني إذ كنت من سُوالك وجُدت بالمعروف فاخلطني بأهل نوالك إلهي مسكنتي لا تجبرها إلا عطاؤك وامنيّتي لا يُعنيها إلا حَباؤك إلهي أصبحت على باب من أبواب مِنحك سائلاً وعن التعرض لسواك بالمسألة عادلاً وليس من جميل امتنانك ردّ سائل ملهوف ومُضطّر لإنتظار خيرك المألوف إلهي أقمت على قنطرة من قناطر الأخطار مَبلُوّاً بالأعمال والاعتبار فانا الهالك إن لم تُعن عليها بتخفيف الأثقال إلهي أمن أهل الشقاء خلقتني فأطيل بكائي أم من أهل السعادة خلقتني فأُبشِّر رجائي إلهي إن حرمتني رُؤية محمد صلى الله عليه وآله في دار السلام وأعدمتني تطواف الوُصفاء من الخدّام وصرفت وجه تأميلي بالخيبة في دار المَقام فحرمتني سُؤلي بين الأنام فغير ذلك مِنّتني نفسي منك ياذا الفضل والإنعام إلهي وعزّتك وجلالك لو قرنتني في الأصفاد طول الأيام ومنعتني سيبك من بين الأنام وحُلت بيني وبين الكرام ما قطعت رجائي منك ولا صرفت وجه انتظاري للعفو عنك إلهي لو لم تهدني إلى الإسلام ما اهتديت ولو لم ترزقني الإيمان بك ما آمنت ولو لم تُطلق لساني بدعائك ما دعوت ولو لم تُعرّفني حلاوة معرفتك ما عرفت ولو لم تُبيّن لي شديد عقابك ما استجرت إلهي أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر فاغفر لي ما بينهما إلهي أُحب طاعتك وإن قَصّرت عنها وأكره معصيتك وإن ركبتها فتفضّل عليّ بالجنة وإن لم أكن من أهلها وخلّصني من النار وإن استوجبتها إلهي إن أقعدني التخلّف عن السبق مع الأبرار فقد أقامتني الثقة بك على مدارج الأخيار إلهي قلب حشوته من محبتك في دار الدنيا كيف تَطّلع عليه نار مُحرقة في لظى إلهي نفس أعززتها بتأييد ايمانك كيف تُذلها بين أطباق نيرانك إلهي لسان كسوته من تماجيدك أبيَن أثوابها كيف تهوي إليه من النار مشتعلاتها إلتهابها إلهي كل مكروب إليك يلتجيء وكل محزون إياك يرتجىء إلهي سَمِع العابدون بجزيل ثوابك فخشعوا وسمع الزاهدون بسعة رحمتك فقنعوا وسمع المُوَلّون عن القصد بجودك فرجعوا وسمع المجرمون بسعة غُفرانك فطمعوا وسمع المؤمنون بكرم عفوك وفضل عوارفك فرغبوا حتى ازدحمت مولاي ببابك عصائب العُصاة من عبادك وعجّت إليك منهم عجيج الضجيج بالدعاء في بلادك ولكلٍ أمل قد ساق صاحبه إليك مُحتاجاً ولكلٍ قلب تركه وجيب خوف المنع منك مُهتاجاً وأنت المسؤول الذي لا تسوَدّ لديه وجوه المطالب ولم ترزأ بنزيله قطيعات المعاطب إلهي إن أخطأت طريق النظر لنفسي بما فيه كرامتها فقد أصبت طريق الفزع إليك بما فيه سلامتها إلهي إن كانت نفسي إستسعدتني مُتمرّدة على ما يُرديها فقد استسعدتها الآن بدعائك على ما يُنجيها إلهي إن عداني الاجتهاد في ابتغاء منفعتي فلم يعدني بِرّك فيما فيه مصلحتي إلهي إن قصدتها في الحكم على نفسي بما فيه حسرتها فقد أقصدت الآن بتعريفي إياها من رحمتك إشفاق رأفتها إلهي إن أجحف بي قلة الزاد في المسير إليك فقد وصلته الآن بذخائر ما أعددته من فضل تعويلي عليك إلهي إذا ذكرت رحمتك ضحكت إليها وجوه وسائلي وإذا ذكرت سخطتك بكت لها عيون مسائلي إلهي فاقض بسِجلّ من سِجالك على عبد بائس فقد أتلفه الظمأ وأحاط بخيط جيده كِلال الوَنى إلهي أدعوك دعاء من لم يرج غيرك بدعائه وأرجوك رجاء من لم يقصد غيرك برجائه إلهي كيف أرُدّ عارض تطلّعي إلى نَوالك وإنما أنا لإسترزاقي لهذا البدن أحد عيالك إلهي كيف أُسكت بالإفحام لسان ضراعتي وقد أقلقني ما أُبهم عليّ من مصير عاقبتي إلهي قد علمت حاجة نفسي إلى ما تكفّلت لها به من الرزق في حياتي وعرفت قلّة استغنائي عنه من الجنة بعد وفاتي فيا من سمُح لي به مُتفضلاً في العاجل لا تمنعنيه يوم فاقتي إليه في الأجل فمن شواهد نعماء الكريم استتمام نعمائه ومن محاسن الاء الجواد استكمال الائه إلهي لولا ما جهلت من أمري ما شكوت عثراتي ولاولا ما ذكرت من التفريط ما سفحت عبراتي إلهي صل على محمد وآل محمد وامح مثبتات عثراتي بمُرسلات العبرات وهَب لي كثير السيئات لقليل الحسنات إلهي إن كنت لا ترحم إلا المُجدين في طاعتك فإلى من يفزع المُقصّرون وإن كنت لا تقبل إلا من المجتهدين فإلى من يلجأ المُفرّطون وإن كنت لا تُكرِّم إلا أهل الإحسان فكيف يصنع المُسيئون وإن كان لا يفوز يوم الحشر إلا المتّقون فبمن يستغيث المجرمون إلهي إن كان لا يجوز على الصراط إلا من أجازته براءة عمله فأنّى بالجواز لمن لم يتب إليك قبل انقضاء أجله إلهي إن لم تجد إلا على من قد عَمَر بالزهد مكنون سريرته فمن للمُضطرّ الذي لم يُرضه بين العالمين سعي نقيبته إلهي إن حجبت عن موحّديك نظر تغمّدك لجناياتهم أوقعهم غضبك بين المشركين في كرباتهم إلهي إن لم تنلنا يد إحسانك يوم الورود اختلطنا في الجزاء بذوي الجحود إلهي فأوجب لنا بالاسلام مذخور هِباتك واستصف ما أكدرته الجرائر منا بصفو صِلاتك. إلهي ارحمنا غُرباء إذا تضمّنتنا بطون لُحودنا وعُمّيت باللبن سقوف بيوتنا وأُضجعنا مساكين على الايمان في قبورنا وخُلِّقنا فُرادى في أضيق المضاجع وصرعتنا المنايا في أعجب المصارع وصرنا في ديار قوم كأنها مأهولة وهي منهم بلاقع إلهي ارحمنا إذا جئناك عُراة حُفاة مُغبرّة من ثرى الأجداث رؤوسنا وشاحبة من تراب الملاحيد وجوهنا وخاشعة من أفزاع القيامة أبصارنا وذابلة من شدة العطش شفاهنا وجائعة لطول المُقام بطوننا وبادية هناك للعيون سوءاتنا ومُوقرة من ثقل الأوزار ظهورنا ومشغولين بما قد دهانا عن أهالينا وأولادنا فلا تُضَعّف المصاعب علينا بإعراض وجهك الكريم عنا وسلب عائدة ما مَثّله الرجاء منا إلهي ما حنّت هذه العيون إلى بُكائها ولا جادت مُتشرّبة بمائها ولا أسهدها بنحيب الثاكلات فقد عزائها إلا لِما اسلفته من عمدها وخطائها وما دعاها إليه عواقب بلائها وأنت القادر ياعزيز على كشف غمّائها إلهي إن كنا مجرمين فإنا نبكي على إضاعتنا من حُرمتك ما نستوجبه وإن كنا مَحرومين فإنا نبكي إذ فاتنا من جودك ما نطلبه إلهي شِب حلاوة ما سيتعذبه لساني من النطق في بلاغته بزهادة ما يعرفه قلبي من النصح في دلالته إلهي أمرت بالمعروف وأنت أولى به من المأمورين وأمرت بصلة السؤال وأنت خير المسؤولين إلهي كيف ينقل بنا اليأس إلى الإمساك عمّا لهجنا بطلابه وقد أدّرعنا من تأميلنا إياك أسبغ أثوابه إلهي إذا هزّت الرهبة أقنان مخافتنا انقلعت من الأصول أشجارها وإذا تنسّمت أرواح الرغبة منا أغصان رجائنا أينعت بمُناتيج البِشارة أثمارها إلهي إذا تلونا من صفاتك شديد العقاب غضِبنا وإذا تلونا منها الغفور الرحيم فرِحنا فنحن بين أمرين فلا سخطك يُؤمننا ولا رحمتك تُؤيسنا إلهي إن قصّرت مساعينا عن استحقاق نظرتك فما قصّرت بنا عن دفاع نقمتك إلهي إنك لم تزل علينا بحُظوظ صنائعك مُنعِماً ولنا بين الأقاليم مُكرِماً وتلك عادتك اللطيفة في أهل الحنيفة في سالفات الدهور وغابراتها وخاليات الليالي وباقياتها إلهي اجعل ما حبوتنا به من نور هدايتك درجات نرقى بها إلى ما عرّفتنا من رحمتك إلهي كيف تفرح بصُحبة الدنيا صدورنا وكيف تلتئم في غمراتها أمورنا وكيف يخلص لنا فيها سرورنا وكيف يملكنا باللهو واللعب غرورنا وقد دعتنا باقتراب الآجال قبورنا إلهي كيف نبتهج في دار حُفِرت لنا فيها حفائر صرعتنا وفُتِلت بايدي المنايا حبائل غَدرتها وجرّعتنا مُكرهين جُرع مرارتها ودلّتنا النفس على انقطاع عيشها لولا ما اصغت إليه هذه النفوس من رفائع لذّتها وافتنانها بالفانيات من فواحش زينتها إلهي فاليك نلتجىء من مكائد خُدعتها وبك نستعين على عُبور قنطرتها وبك نستفطم الجوارح على اخلاف شهوتها وبك نستكشف جلابيب حيرتها وبك تُقوّم من القلوب استصعاب جهالتها إلهي كيف للدور بان تمنع من فيها من طوارق الرزايا وقد أُصيب في كل دار سهم
* الرج