بسم الله الرحمن الرحيم
الوصية الخامسة : فضل السجود لله تعالى
عن معدان بن أبي طلحة رضى الله عنه ،،
قال : لقيتُ ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقلت : أخبرني بعمل أعمله يُدخلني الله به الجنة ، أو قال : قلت :
بأحب الأعمال إلى الله فسكت ، ثم سألته الثالثة
فقال : سألت عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
، فقال : ( عليك بكثرة السُّجـود ، فإنك لا تسجُد للهِ سجدةً إلإّ رفعك الله بها درجة ،وحطّ عنك بها خطيئة ) .
[ رواه مسلم والترمذي عن ثوبان وأبي الدرداء ]
وإتماماً للفائدة نروي الحديثين الآتيين :
الأول :
عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه ،،
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم :
يقول : ( ما من عبد سجد لله سجدةً إلا كتب الله له بها حسنةً ، ومحا عنه بها سيئةً ،ورفع له بها درجةً ، فاستكثروا من السُّـجود )
[ رواه ابن ماجه بإسناد صحيح ]
الثاني :
عن حذيفة رضى الله عنه ،،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يقول: ( ما من حالةٍ يكون عليها العبدُ أحبّ إلى الله من أن يراه ساجداً يُعَـفّـر وجهه في التراب )
[ رواه الطبراني في الأوسط ]
وصل الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم