بسم الله الرحمن الرحيم الوصية الثالثة : فضل طلب الـعـلم
عن قبيصة بن المخارق رضى الله عنه ، قال : أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فقال : ياقَبيصةُ ماجاء بك ؟ قلت : كبُرت سنّي ، ورقّ عظمي فأتيتُك
لتعلّـمني ماينفعُـني الله تعالى به ،
فقال : ( ياقبيصة، ما مررتَ بحجرٍ ولا شجر ولا مدر إلا استغفر لكَ ، ياقبيصةُ
إذا صليت الفجر فقل :
سُبحان الله العظيم وبحمده ، تُعافى من العمى ، والجُذام ، والفلج ،
ياقبيصةُ قل : اللهمّ إنّي أسألك مما عندك
فأفضْ عليّ من فضلك ، وانشر عليّ رحمتك ، وأنزِل عليّ من بركاتك ) .
[ رواه أحمد ]هذه الوصية الشريفة تدلُّ على شرف العلم ،
وجاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقا من طرق الجنة،
وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في
السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء،
وإن فضلُ العالم على العابد كفضل القمر ليلةَ البدر على سائر الكواكب ،
وإنّ العلماء ورثةُ الأنبياء ، وإنّ الأنبياء لم يُرّثوا ديناراً ولا درهماً ، إنّما ورّثوا العلم ،
فمن أخذهُ أخذَ بحظّ وافرٍ ) .
[ عن أبي الدرداء والترمذي وابن حبان في صحيحه]
وصل الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
المصدر: مملكة الشيخ المغربي العظمى للحكمة والروحانيات والفلك 00212634696034 -جلب الحبيب- محبة - تهييج - مخطوطات - علاج روحاني -علاج السحر - علاج المس - علاج العين - مجربات -العز والقبول-00212661635997
__________________
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ و الخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ و الهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ و عَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ و مِقْدَارِهِ العَظِيمِ" ... " اللَّهُمَّ صَلِّ و سَلِّم عَلَى عَيْنِ الرَّحْمَةِ الربَّانِيَةِ و اليَاقُوتَةِ المُتَحَقِّقَةِ الحَائِطَةِ بمَرْكَزِ الفُهُومِ و المَعَانِي، وَنُورِ الأَكْوَانِ المُتَكَوِّنَةِ الآدَمِي صَاحِبِ الحَقِّ الرَبَّانِي البَرْقِ الأَسْطَعِ بِمُزُونِ الأَرْبَاحِ المَالِئَةِ لِكُلِّ مُتَعَرِّضٍ مِنَ البُحُورِ و الأَوَانِي، وَنُورِكَ اللاَّمِعِ الَّذِي مَلَأْتَ بِهِ كَوْنَكَ الحَائِطَ بِأَمْكِنَةِ المَكَانِي، اللَّهُمَّ صَلِّ و سَلِّم عَلَى عَيْنِ الحَقِّ الَّتِي تَتَجَلَّى مِنْهَا عُرُوشُ الحَقَائِقِ عَيْنِ المَعَارِفِ الأَقْوَمِ صِرَاطِكَ التَّامِّ الأَسْقَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى طَلْعَةِ الحَقِّ بِالحَقِّ الكَنْزِ الأَعْظَمِ إِفَاضَتِكَ مِنْكَ إِلَيْكَ، إِحَاطَةِ النُّورِ المُطَلْسَمِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تُعَرِّفُنَا بِهَا إِيَّاهُ" ... "